سيطر اللون الأحمر على تداولات زوج يورو مقابل الدولار الأمريكي منذ منتصف تعاملات الأسبوع الماضي، ويحاول الزوج حاليا العودة للثبات أعلى من مستوى 1.1300 وتسجيل مكاسب يومية بعد 3 جلسات متتالية من الخسائر.
سجل اليورو هبوطا اليوم مباشرة بعد صدور تقرير مبيعات التجزئة الألمانية الذي فشل في تلبية التوقعات بتحسن بنسبة 0.5% على أساس شهري في مايو، وبدلاً من ذلك انخفضت للشهر الثالث على التوالي. تراجعت المبيعات بنسبة 0.6% على أساس شهري، أي أقل من التوقعات بارتفاع بنسبة 0.5% لكنها كانت أفضل من انخفاض أبريل بنسبة 2.0%.
في حين أن الدولار الأمريكي مازال يحافظ على مكاسبه منذ بداية تعاملات هذا الأسبوع، حيث تلقى دعما من نتائج الاجتماع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ في قمة مجموعة العشرين في اليابان.
وقال دونالد ترامب إن المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين قد بدأت بالفعل، وأن الهدنة التي تم الاتفاق عليها بين بيكين وواشنطن يجب أن تتطور نحو اتفاق رسمي، لكن يجب أن يكون هذا الاتفاق أكثر نفعًا للولايات المتحدة من الصين لأن الصين قد تمتعت بميزات كبيرة لسنوات عديدة.
كما عززت البيانات الاقتصادية من الولايات المتحدة يوم أمس الاثنين أداء الدولار الأمريكي، حيث أظهر تقرير مؤشر مديري المشتريات الصناعي الصادر عن ISM نموا بنسبة 51.7 في يونيو وهو أعلى من القيمة المتوقعة عند 51.0. في حين أن التقارير من منطقة اليورو يوم الاثنين زادت من الضغط على العملة الموحدة، إذا انخفض مؤشر مديري المشتريات الصناعي الألماني إلى 45.0 في يونيو وكان أسوأ من القيمة المتوقعة عند 45.4. وتراجع أيضا عدد العاطلين عن العمل في ألمانيا بمقدار 1 ألف في يونيو بدلاً من 3 ألف.
فيما تبقى من تعاملات الأسبوع، ستتجه الأنظار نحو تقارير مبيعات التجزئة في منطقة اليورو يوم الخميس، ويليه تقرير الإنتاج الصناعي في ألمانيا يوم الجمعة.
أما من جانب الدولار الأمريكي، سنتابع يوم الأربعاء في تمام الساعة 15:15 بتوقيت السعودية تقرير التغير في وظائف القطاع الخاص غير الزراعي الصادر عن ADP الخاص بشهر يونيو. والتقارير الأهم ستأتي يوم الجمعة، وهي أرقام الوظائف الرسمية في القطاع غير زراعي مع معدل البطالة والأجور في الساعة، وأي أرقام ضعيفة أو أسوأ من توقعات الاقتصاديين، ستنعكس سلبا على الدولار الأمريكي وستعزز التوقعات برؤية تخفيضين لأسعار الفائدة قبل نهاية هذا العام.
من الناحية الفنية، ذكرنا في تحليلنا في الأسبوع الماضي أن زوج يورو/دولار سيعود للهبوط قريبا، واستبعدنا اختراق منطقة المقاومة 1.1400 / 1.1460 وهو ما شاهدناه بالفعل.
وحاليا طالما أن الأسعار تفشل في الإغلاق اليومي فوق مستوى المقاومة 1.1335، فنتوقع استمرار الهبوط نحو مستوى الدعم 1.1260 والدعم التالي الرئيسي عند 1.1180.
ونتوقع أن أي هبوط على المدى القصير سوف يتيح فرصة شراء خاصة لو أظهرت أرقام التوظيف الأمريكية يوم الجمعة ضعفا يتجاوز التوقعات.
سجل اليورو هبوطا اليوم مباشرة بعد صدور تقرير مبيعات التجزئة الألمانية الذي فشل في تلبية التوقعات بتحسن بنسبة 0.5% على أساس شهري في مايو، وبدلاً من ذلك انخفضت للشهر الثالث على التوالي. تراجعت المبيعات بنسبة 0.6% على أساس شهري، أي أقل من التوقعات بارتفاع بنسبة 0.5% لكنها كانت أفضل من انخفاض أبريل بنسبة 2.0%.
في حين أن الدولار الأمريكي مازال يحافظ على مكاسبه منذ بداية تعاملات هذا الأسبوع، حيث تلقى دعما من نتائج الاجتماع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ في قمة مجموعة العشرين في اليابان.
وقال دونالد ترامب إن المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين قد بدأت بالفعل، وأن الهدنة التي تم الاتفاق عليها بين بيكين وواشنطن يجب أن تتطور نحو اتفاق رسمي، لكن يجب أن يكون هذا الاتفاق أكثر نفعًا للولايات المتحدة من الصين لأن الصين قد تمتعت بميزات كبيرة لسنوات عديدة.
كما عززت البيانات الاقتصادية من الولايات المتحدة يوم أمس الاثنين أداء الدولار الأمريكي، حيث أظهر تقرير مؤشر مديري المشتريات الصناعي الصادر عن ISM نموا بنسبة 51.7 في يونيو وهو أعلى من القيمة المتوقعة عند 51.0. في حين أن التقارير من منطقة اليورو يوم الاثنين زادت من الضغط على العملة الموحدة، إذا انخفض مؤشر مديري المشتريات الصناعي الألماني إلى 45.0 في يونيو وكان أسوأ من القيمة المتوقعة عند 45.4. وتراجع أيضا عدد العاطلين عن العمل في ألمانيا بمقدار 1 ألف في يونيو بدلاً من 3 ألف.
فيما تبقى من تعاملات الأسبوع، ستتجه الأنظار نحو تقارير مبيعات التجزئة في منطقة اليورو يوم الخميس، ويليه تقرير الإنتاج الصناعي في ألمانيا يوم الجمعة.
أما من جانب الدولار الأمريكي، سنتابع يوم الأربعاء في تمام الساعة 15:15 بتوقيت السعودية تقرير التغير في وظائف القطاع الخاص غير الزراعي الصادر عن ADP الخاص بشهر يونيو. والتقارير الأهم ستأتي يوم الجمعة، وهي أرقام الوظائف الرسمية في القطاع غير زراعي مع معدل البطالة والأجور في الساعة، وأي أرقام ضعيفة أو أسوأ من توقعات الاقتصاديين، ستنعكس سلبا على الدولار الأمريكي وستعزز التوقعات برؤية تخفيضين لأسعار الفائدة قبل نهاية هذا العام.
من الناحية الفنية، ذكرنا في تحليلنا في الأسبوع الماضي أن زوج يورو/دولار سيعود للهبوط قريبا، واستبعدنا اختراق منطقة المقاومة 1.1400 / 1.1460 وهو ما شاهدناه بالفعل.
وحاليا طالما أن الأسعار تفشل في الإغلاق اليومي فوق مستوى المقاومة 1.1335، فنتوقع استمرار الهبوط نحو مستوى الدعم 1.1260 والدعم التالي الرئيسي عند 1.1180.
ونتوقع أن أي هبوط على المدى القصير سوف يتيح فرصة شراء خاصة لو أظهرت أرقام التوظيف الأمريكية يوم الجمعة ضعفا يتجاوز التوقعات.