مؤسسات تتوقع ارتفاع الذهب ولم نصل بعد الى الذروة

الذهب لا يزال مدعومًا جيدًا في الفترة التي تسبق الانتخابات الأمريكية وسط مستوى عالٍ من عدم اليقين السياسي. وقد شهد المعدن النفيس بالفعل زيادة كبيرة في التدفقات الداخلة من صناديق الاستثمار المتداولة، وشهدت صناديق الاستثمار المدعومة بالذهب ستة أيام متتالية من التدفقات الصافية، وقد ارتفعت بنسبة 34٪ هذا العام.
ووفقًا لتقارير مجموعة من المؤسسات ترى أن المعدن الثمين سيرتفع إلى 2200 دولار بحلول نهاية العام ويتقدم إلى 2300 دولار بحلول أوائل عام 2021 وان التوقعات تشير الى ان الذهب سيظل إيجابي في ضوء حالة عدم اليقين السياسي وزيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا وبيئة أسعار الفائدة المنخفضة وكذلك حزمة التحفيز المنتظرة حيث يترقب المستثمرون إشارات عما إذا كانت حزمة تحفيز جديدة من فيروس كورونا في الولايات المتحدة ستصدر قبل الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل, وبالنسبة لاسعار الفضة يتوقع البنك سعر 30 دولارًا للأوقية بحلول أوائل العام المقبل ومع ذلك وعلى غرار الذهب من المتوقع أن تبدأ الفضة في الانخفاض في الربع الثاني من عام 2021 وتنتهي العام المقبل عند 23.80 دولار.

السوق على موعد مع ارتفاع في مخزونات الذهب:
الكاتب دوج كيسي مؤلف كتاب الاستثمار في الأزمات قال أن مخزونات الذهب على وجه الخصوص في البيئة التي يعيشها العالم اليوم لم تبدأ بعد في رؤية أعلى قمم الأسعار ويُرجع كيسي ذلك الى الاختلافات الجوهرية بين الأحزاب السياسية المتعارضة اليوم أعمق من مجرد الخلافات حول السياسات فهو خلاف ثقافي وعندما يكون لديك هذا النوع من الخلاف يكون نوعًا من الخلاف غير قابل للحل. إنها مثل محاولة تغيير شخصية شخص آخر. هذا أعمق بكثير من الخلافات السياسية المهذبة في الماضي، مما قد يؤدي الى أن أمريكا قد تتجه نحو حرب أهلية، ونحن نقترب الآن من ذلك الاحتمال أكثر من أي وقت مضى وأشار كيسي إلى أن الطريقة الوحيدة لمنع حدوث ذلك هي البدء في نزع الطابع السياسي عن جوانب الحياة.

التحليل الفني:
استمر سعر الذهب يتحرك داخل القناة الصاعدة وأصبح المتوسط المتحرك يدعم السعر من الأسفل مما يشير الى استكمال الرؤية الإيجابية باستهداف مستوى 1940 دولار خلال الأيام القادمة.